السبت، 2 فبراير 2013

حينما تعطى حتى لايتبقى لك شيئا
ومع ذلك تستمر فى العطاء

حينما يولد بداخلك وهما أسميته حبا
وفى لحظة ما تفاجأ أنه هباء

حينما تعتاد على تتبع خطوات
من كنت تحسبهم أقرب الناس اليك
من الماء والهواء

ومع مرور الوقت تكتشف أنك
كنت بين يديهم مجرد دمية بلهاء

هنا لابد من وقفة مع النفس
لابد من الاحتفاظ بالكرامة ويكفى غباء

 
 كن على يقين أنك تستحق الأحسن
وأنك لن تشقى بالأبتعاد عنهم
بل هم من ببعدك الأشقياء

 أعد حساباتك وألغى من حياتك الذكريات
وكن يقظا فى المرات القادمة وتعلم
فالدنيا علم لاينتهى
ونحن فيها العلماء

هناك تعليق واحد:

  1. اتوقع افضل مدونه مدونه نادره الوجود الله يوفقها والجميع

    ردحذف